ابتهال أزهري- كاتبة
#السودان
ألم عميق وحزن لفقدنا واحداً من أعمدة الفن والثقافة، قد كان الأمين رمزًا للعظمة والتأثير في المجال الفني، ورحيله يترك فراغًا مهيباً لا يمكن سده.
كان محمد الأمين يجسد الوطنية بكل تفاصيلها، وكانت أعماله فخرًا للوطن ودليلاً على هوية الشعب، كان ينقل رسالة الحب والإخلاص وصدق الانتماء الوجداني للوطن، كان يعزف لحناً يشدو به قلوب المستمعين، ويجعلهم يفخرون بانتمائهم إلى هذا البلد العزيز.
أعمال الأمين كانت تشع بالهيبة مثل أهرامات البجراوية، وتترك بصمة عميقة في الذاكرة الجماعية.
ندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب.
في قلوبنا ستبقى ذكرى الفنان محمد الأمين، كرمز للعظمة والتفاني والفخر الوطني، سيظل صوته يرن في أسماعنا، وأعماله تلهمنا وتلامس أعماقنا كثروة لا يمكن قياس أثرها وعظمتها، وسنحتفظ بها كتحفة فنية يستحيل نسيانها ولا المرور من هنا سيكون سهلاً مرة أخرى، سلام على روحه وسلام علينا.