في ديسمبر، تودع ما كان بالأمس، وتستقبل القادم بكل ما يحمله لك من آمال وتحديات.
تتعاقب الأيام بلا انقطاع، وليس لديك الخيار في إيقافها، لكن تُتاح لك فرصة جديدة لإعادة تقييم حياتك، والصدق مع نفسك، والمراجعة، والتخطيط.
أجلس مع نفسك لتراجع أعمالك وأهدافك المحققة، وقيّم الإيجابيات والسلبيات، لتكتشف مواطن ضعفك والعقبات التي واجهتك، وتضع لها حلولًا فعّالة، متخلصًا من كل ما يعيق تقدمك، سواء كانت أفكارًا، أو أشخاصًا، أو عادات.
أحرق كل قصة قديمة استنزفت طاقتك، وابدأ في كتابة فصول جديدة مليئة بالإيجابية والأمل.
لا تدع خيبات الماضي تؤثر على حبر روحك، بل استغلها كدروس تساعدك على التقدم.
اشحذ همتك لمواجهة العام الجديد بكل جاهزية لصراعات الحياة المختلفة.
لا تبدأ العام القادم إلا وقد أصبحت لديك شخصية مغايرة للسابقة، لتقف واثقًا على حافة ديسمبر بشخصية متجددة ورؤية واضحة، متجاوزًا عن كل من أساء إليك.
استقبل من أراد الدخول في حياتك بحب، مراعيًا شروط حياتك الممكنة وطبيعتها.
عام جديد يعني فرص جديدة، فاستقبل القادم بقلب مفتوح وعقل متقبل.
بقلم/عماد الدين الغزالي