خالد بن علي- كاتب وإعلامي
تشاد
تعتبر التنمية البشرية من المجالات التي تحوز على اهتمام بالغ من الجمهور، سواء بدوراته أو مؤلفاته أو المقاطع المرئية على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحقق مشاهدات بالآلاف والملايين.
وفي المقابل نجد هناك انتقادات من قبل قطاع عريض من المثقفين، الذين يصفون التنمية البشرية ببيع الوهم، ونفخ الناس وتخديرهم بالخرافات والوعود الكاذبة التي تفتقد للأسس العلمية.
في حين نجد أن من رواد التنمية البشرية شخصيات من أصحاب التجارب الواقعية والناجحة، أمثال رائد الأعمال السوداني عمار عمر، ومؤسس شركة إعمار محمد العبار، والمتحدث التحفيزي معتز مشعل، والدكتور الراحل إبراهيم الفقي الذي بلغت مؤلفاته الآفاق، والمدرب رشاد فقيها، والدكتورطارق السويدان.
إذا كانت التنمية البشرية استماع لتجارب الناجحين وأساليبهم في عقد الصفقات والتصرف في الإمكانات والاستثمار الذكي، والخروج من الأزمات في دورات تتسم بالحوار والأسئلة المنطقية، ومشاركون بجاهزية تامة لخوض المعترك، فهو مجال لا غنى عنه.
أما حضور دورات لمدربين يحملون شهادات TOT وليس في حياتهم تجربة جادة واحدة، فقط شهادة جامعية أو ثانوية ومعها دورة تدريب مدربين في مركز يتحين القائمون عليه فرصة للإغلاق والهرب.
وكل ما يقدمونه هو التنفس بعمق وإغلاق العينين والتخيل.
فيتخرج الشاب منفوخا يعتبر أن خياله يوصله إلى ما وصل إليه جاك ما وإيلون ماسك، الذين يحاربون ليل نهار من أجل أهدافهم.
وخلاصة القول أن التنمية البشرية بحاجة إلى إصلاح وتغيير جذري من ناحية اعتماد المدربين ومحتوى الدورات، والخرافات المتعلقة بها، وينبغي على الناقد للتنمية البشرية أن يوضح مواطن الخطأ والاعوجاج، دون إطلاق العبارات جزافا( بتاع تنمية بشرية) (طيب يا أحمد الشقيري ).
والأصل في التنمية البشرية أنه ليس كلاما فارغا.
free single dating sites date online free site connecting
singles online members meet me dating site free
free single dating sites date online free site connecting
singles online members https://onlinedatinghunks.com/