خديجة أحمد أملس- كاتبة
تشاد
على مطي السرج بانت، متوسدة يأس السنين، وتحمل الآهات.
والنظرات كأنها تحمل في طياتها هذا الحنين.
تراب الأرض طينةٌ حَنيةٌ، مجدٌ الوطن وسمة نادرة قد تُحاك.
الدسائس صبح مساء، لكنه الوطن بريء من أمور الخفاء،
وطنُ حمل الجميع أمٌ حانية، تخشى على أطفالها من الضياع، قد اعتادت عليهم بالعطاء، وتسعد حين لهم تبادر.
أرضُ لها الدنيا تُزخرف كل يوم ألواناً زاهية، أرضُ بها النور يَشّعُ من بين الظلام أنواراً ساطعة.
كانت تخاف الحزن تخاف الغروب، بعينين مملؤة ذخيرات بكاء خافية، نعم كانت تهاب الموت حتى أتى موعده، لم تكن يوماً قط عنه ساهية، لكنها النفس تتمنى البقاء دائما ولو عاشث من العمر دهورا ثمانية،
هنا الموت، أيتركها؟ تطالبه بنظرات شفقة !!؟
نظرات حانية!
عله يرفق بحالها بذا السبيل، بذي
الطرق المتناهية عله يُعطيها فرصة بقاء ثانية،
كانت تخشى أن تغمض عيناها حتى لا يكون فتحها محال وتتشبث بحالها المرثية.
تجتاحها الزفرات وتتناحر الشهقات وليتها
تعود لتنتظم أمام هذا الخوف أمام هذا الشقاق، أصوات الخلائق تكاد تختفي.
والضوضاء من كل النواحي ينعدم، الكل لاذ صمتا اليوم لا كلم.