ابتهال أزهري- كاتبة وأخصائية اجتماعية
#السودان
بعيون الحكمة والروحانية، أدركت أن الحياة ليست مجرد واقع مادي بعيد ومنفصل عني، بل هي تجربة مترابطة ومركبة.
عندما أنظر إلى السماء وأتأمل جمالها وعظمتها، أدرك أنني جزء من هذا الكون الواسع، وأن للحياة معنى عميق يتجاوز الواقع المادي الذي أدركه بالعين المجردة.
إن الحواس والتجارب الحسية تلعب دورًا هامًا في استيعابنا لمعنى الحياة. من خلال تجاربنا، ننمو ونتطور بصورة أكثر وعيًا وحضورًا.
إذا اكتفينا بأخذ الحقيقة من الآخرين فقط، أو اتبعنا نمط النمذجة، فإننا قد نفقد تفاصيل الحياة وجوانبها الحقيقية.
قد يجعلنا ذلك نشعر بالأمان والحماية، لكن في النهاية يمكن أن يؤدي إلى شعور بالاغتراب من معنى الحياة في ذاتنا.
لذا، يجب علينا أن نكون متواجدين وواعين بشكل أكبر في حياتنا.
يجب أن نستمتع بتجاربنا الشخصية ونتعلم منها، ونسعى لاكتشاف معنى الحياة بأنفسنا.
يجب أن نتعامل مع الحقيقة بشجاعة أكثر لطفاً ونواجهها بقلب أكثر تسامحاً، في رحلة عن الحقائق العميقة التي تكشف لنا جوانب جديدة ومثيرة للدهشة، فإن الدهشة بداية الفلسفة، والفلسفة هي ماهية الجوهر والمعنى والقيمة للحياة والأشياء من حولنا،
في النهاية، عندما نكون أكثر أماناً ونتبنى درجات عالية من الحماية، قد نجد أنفسنا في حالة انفصال عن معنى الحياة الحقيقي، فالشعور بالانتماء والتواصل مع العالم والوجود هو ما يجعلنا ندرك الحياة بكاملها في ذواتنا ونشعر بالارتباط العميق بها، أدعوك لتعيش حياة كاملة الإدراك والحضور بمستوياته العديدة، كيف؟ … لأجل ذلك أشارك النص، لا معنى لكل الإجابات غير إجابتك، كيف ؟